مشروع جديد في الكونغرس يطالب بدعم الشعب السوري للوصول إلى سوريا حرة وديمقراطية
عرض أعضاء في مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مشروع قرار جديد بعنوان “التقدير والاعتراف بالذكرى الـ 11 للثروة السورية ضد بشار الأسد”.
وطالب الأعضاء مجلس النواب الأمريكي اليوم الأربعاء، بدعم الولايات المتحدة للثورة السورية المستمرة منذ 11 عاماً ودعم جهود الشعب السوري، وذلك من أجل الوصول إلى سوريا حرة-ديموقراطية، تحترم حقوق الإنسان لجميع السوريين.
وينص المشروع على الإشادة بشجاعة الشعب السوري الذي انتفض للتظاهر ضد نظام الأسد في 15 لآذار عام 2011، وأيضاً بشجاعة الناشطين الديمقراطيين اللذين انخرطوا بالنزاع ضد بشار الأسد.
وأكد المشروع على ضرورة الوقوف في وجه محاولات التطبيع من أي دولة مع نظام الأسد، والاعتراف بأنه لا يوجد حل في سوريا ما دام بشار الأسد في السلطة.
وِشدد المشروع على عدم الاعتراف من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن بأي حكومة يقودها بشار الأسد، ورفض ترشيحه بأي انتخابات مقبلة نهائياً.
كما ويطالب المشروع الرئيس بايدن بتطبيق قوي لقانون “قيصر” وخاصة ضد المؤسسات الواقعة بمناطق سيطرة نظام الأسد وقامت بتطبيع العلاقات معه، وكذلك إيقاف خط الغاز العربي وأي صفقات أخرى للطاقة يمكن أن تؤمن الغاز والكهرباء للنظام.
ويطالب المشروع أيضا الرئيس الأميركي برفض أي حوار أو مفاوضات سياسية مع روسيا بقيادة بوتين حول سوريا، وبوقف كل المشاريع الممولة من الأمم المتحدة في سوريا والتي تقدم مساعدة لنظام الأسد “الوحشي” وبدلاً من ذلك ضمان أن المساعدات تصل إلى مستحقيها من الشعب السوري.
وأخيرا طالب النواب الرئيس “بايدن” بإنشاء مقاربة جديدة للتصدي لتجارة الكبتاغون التي يقوم بها النظام “الوحشي”.
ويقدم أعضاء في مجلس النواب الأمريكي بين الحين والآخر مشاريع ضد نظام الأسد وداعميه، في محاولات لتضييق الخناق عليهم، والتي بدوها ستخدم الشعب السوري، وذلك عن طريق فرض عقوبات قاسية بموجب قانون “قيصر”.