دبلوماسيون: الاتحاد الأوربي يغير موقفه ويتخذ مزيداً من الخطوات ضد موسكو
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن دبلوماسيين، إن الدعم يتزايد لفرض حظر على نطاق الاتحاد الأوروبي على شراء النفط الروسي داخل الكتلة.
وأكدت الصحيفة أن التفكير الأوربي سيشكل تحولاً كبيراً في موقف القارة تجاه كيفية زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو جراء غزوها لأوكرانيا الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة، أن تكثيف روسيا لهجماتها على المدن الأوكرانية، جعل عواصم الاتحاد الأوربي تتخذ مزيد من الخطوات ضد موسكو، رغم أن تقييد استيراد النفط والغاز الطبيعي من روسيا بعيد عن المداولة في الوقت القريب.
وسيكون الحظر الأوروبي بمثابة ضربة للاقتصاد الروسي المحاصر، والذي يعاني بالفعل من العقوبات الغربية، حيث يساهم قطاع الطاقة بما يصل إلى خُمس الناتج المحلي الإجمالي لروسيا ويشكل حوالي 40 بالمئة من إيرادات ميزانيتها.
وذكر دبلوماسيون، أنه من غير المرجح اتخاذ قرار سريع بشأن الاتفاق على أي حظر من جانب الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي.
وكان وزراء خارجية الكتلة في بروكسل في اجتماع يوم الاثنين، ومن بين الدول السويد وأيرلندا وسلوفينيا والتشيك وسلوفاكيا، وهي واحدة من أكثر الاقتصادات التي تعتمد على النفط الروسي داخل أوروبا، قالوا: إن “حظر النفط يجب أن يكون على الأقل خيارا في هذه المرحلة”.
ويشار، إلى أن روسيا تمثل حوالي 28 بالمئة من إجمالي واردات الكتلة من النفط الخام. فإن حظر النفط الروسي إلى الاتحاد الأوروبي من المرجح أن يحدث هزة في الإمدادات عبر الأسواق العالمية.
