غوتيرش: لا يجب أن يفلت أحد مجرمي الحرب في سوريا من العقاب
أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن موقفها الموحد مع جامعة الدول العربية في سبيل دعم الشعب السوري، وتركزيها مع الجامعة العربية على بناء شراكات أقوى في مجالات المرأة والسلام والأمن ونزع السلاح والوساطة وبناء السلام.
وجاء إعلان المنظمة على لسان الأمين العام أنطونيو غوتيرش يوم أمس الأربعاء، خلال جلسة لمجلس الأمن الدول، إذ أعرب المسؤول الأممي عن توافق المنظومتين على دعم قضية الشعب السوري مشيراً أن جامعة الدول العربية تضطلع بدور حاسم في جميع مجالات عمل الأمم المتحدة.
وأكد غويترش على أهمية الدور العربي متمثلاً في الجامعة العربية في دعم الحلول السلمية في النزاعات المتعددة الأطراف، مضيفاً:” علاقتنا مع جامعة الدول العربية والدعم القوي الذي نتلقاه من أعضائها مهمان، ويحظيان بالتقدير، أكثر من أي وقت مضى”.
وحول الملف السوري، شدد أن “السبيل الوحيد لكسر الجمود وتخفيف معاناة الشعب السوري هو اتباع عملية سياسية ذات مصداقية تحقق التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254″، لافتاً أن الشعب السوري بات عرضةً لانتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع، ومع دخوله العالم الحادي عشر من “الحرب” يشعر بأن العالم قد تخلى عنه.
وتابع الأمين العام قائلاً:” لاحلال السلام الدائم، من المهم أن نواصل العمل على إيجاد حل سياسي في سوريا، نعالج فيه المظالم ونستمع لأوجاع السوريين، ونطلق سراح المحتجزين”، مؤكداً على ضرورة عدم إفلات المجرمين من العقاب.