أوكرانيا تقدم خطة من خمسة بنود للحياد وموسكو تَعِد بدراستها
قدمت الوفد الأوكراني خلال جولة المفاوضات مع روسيا خمسة بنود، وصفها الجانب الروسي بأنها “أول خطوة بناءة”، وقدم وعود بدراستها وعرضها على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، أن الوفد الأوكراني قدم مقترحات خطية في ملف الحياد الاستراتيجي، واشتملت الخطة المقدمة على خمسة بنود هي:
أولا: إعلان أوكرانيا دولة محايدة وغير نووية وقائمة خارج أي تحالفات على أساس دائم بموجب الضمانات القانونية الدولية، وسيتم تقديم قائمة بالدول الضامنة.
ثانياً: لا تنطبق الضمانات الأمنية على أراضي شبه جزيرة القرم ودونباس، أي أن أوكرانيا تتخلى عن محاولة استعادتها بالوسائل العسكرية.
ثالثاً: أوكرانيا مع التزامها الحياد سوف تمتنع عن نشر قواعد ووحدات عسكرية أجنبية واستضافة تدريبات عسكرية من دون موافقة الدول الضامنة، بما في ذلك روسيا.
رابعاً: روسيا لا تعارض انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
خامساً: أوكرانيا تطلب صياغة القرار نهائياً في اجتماع بين رئيسي البلدين.
وقال: إن روسيا خطت خطوتين من أجل التقارب مع أوكرانيا عسكرياً وسياسياً، على الجانب السياسي هناك إمكانية لعقد لقاء بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي.
وعلى الجانب العسكري أشار إلى موسكو أعلنت عن تقليص جذري في عملياتها العسكرية حول العاصمة كييف ومدينة تشرنيغوف الاستراتيجية، في المقابل تواصل الضغط العسكري القوي في مناطق الجنوب وخصوصاً ماريوبول.
ووصف ميدينسكي مقترحات أوكرانيا بأنها “خطوة بناءة نحو حل وسط”، مضيفاً أن روسيا ستدرسها، لكنه أشار إلى أن البند الثاني لا يتوافق مع الموقف المبدئي لموسكو الذي ينطلق من عدم طرح موضوع ضم القرم إلى روسيا في أي مفاوضات.
وتسعى روسيا لأن تكون أوكرانيا دولة محايدة وخالية من الأسلحة النووية، مع التخلي عن إنتاج ونشر جميع الأنواع من أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الكيماوية والبكتريولوجية بالإضافة إلى حظر وجود القواعد العسكرية الأجنبية والقوات الأجنبية في أراضيها، وعدم دخولها في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.