دخول قافلة مساعدات أممية من مناطق نظام الأسد إلى محافظة إدلب
أفاد ناشطون محليون في إدلب اليوم الأربعاء، أن قوافل مساعدات أممية من برنامج الغذاء العالمي دخلت إلى وسط مدينة إدلب شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأكد الناشطون، أن 14 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية عبرت خطوط التماس مع قوات نظام الأسد في منطقة سراقب، وذلك تماشياً مع القرار الدولي 2585.
وتحتوي الشاحنات على 12 ألف سلة غذائية، وعبرت من خلال نقطة الترنبة غرب مدينة سراقب، وتوجهت بعد ذلك نحو معبر باب الهوى.
ودخلت ثلاث سيارات في 30 آب/ أغسطس الماضي، تحمل مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري عبر معبر “ميزناز” غربي حلب.
وفي تموز/ يوليو الماضي وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر معبر “باب الهوى” مدّة 12 شهراً، تُقسَّم لمرحلتَين: الأولى ستة أشهر تُمَدّد بناءً على طلب الأمين العام للأمم المتّحدة.
وقبل تمديد التفويض، طالبت روسيا بإدخال المساعدات إلى منطقة الشمال الغربي عبر خطوط التماسّ مع نظام الأسد، وهو ما رفضته المنظّماتُ العاملة في المنطقة وعددٌ من الدول الفاعلة في الملف السوري على رأسها الولايات المتّحدة.