أطباء بلا حدود: النساء في إدلب يواجهن ظروفاً قاسيةً وخطر انعدام الأمن الغذائي
سلّطت منظمة “أطباء بلا حدود” الضوء على الجوانب الصحيّة والظروف التي تحيط بالمرأة في محافظة إدلب.
وقالت المنظمة، إن نسبة كبيرة من النساء في محافظة إدلب يواجهن ظروفاً قاسيةً، إضافةً على أنهن يعانين من انعدام الأمن الغذائي.
جاء ذلك في تغريدة للمنظمة على حسابها الرسمي على تويتر، أوضحت فيه أنّها الأوضاع في سوريا أثّرت بشكلٍ سلبي على المرأة السورية، حيث استنزفتها نفسيّاً، وتسبّبت لها بالكثير من القلق والاكتئاب.
على مدى أكثر من عقد، شهدت #أطباء_بلا_حدود عن كثب كيف تتضرر النساء كبقية الناس من النزاع في #سوريا وتداعياته بشكل مباشر. ففي #إدلب، في شمال غرب البلاد، يعيش معظمهن في ظروف قاسية ويعانين من انعدام الأمن الغذائي. كما يشكّل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية تحديًا إضافيًا. pic.twitter.com/dNL29Ver6L
— منظمة أطباء بلا حدود (@msf_arabic) March 31, 2022
وأشارت، إلى أن النظام الصحي الهش يواجه تحديات جوهرية، إذ يفرض نقص تمويل الاستجابة الإنسانية تحديات هائلة، فيما باتت الاستجابة الإنسانية لا تضاهي الاحتياجات، لذلك تبرز حاجة ملحة إلى زيادة التمويل.
وكان تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان سجل استشهاد ما لا يقل عن 228647 مدنياً، بينهم 29741 طفلاً، و16228 سيدة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2022، ووثق التقرير ما لا يقل عن 151462 شخصاً، بينهم 5093 طفلاً 9774 سيدة لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2022.
