مشكلة رمي النفايات في جبل كفرنبل.. إلى أين
ظاهرة جديدة بل ومشكلة بدأت تظهر في جبل مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، إذ أصبح المعلوم السياحي المتميز بغابته وأثاره مكبَّاً للنفايات في الآونة الأخيرة ودون حسيب أو رقيب.
أحد المدنيين في مدينة كفرنبل لفرش أونلاين: “بالنسبة لحرش كفرنبل كان قبل الثورة منتزه لأهالي المدينة، ولكن بعد الثورة ومنذ سبع سنوات بدأ الناس بقطع الأشجار، وهذه السنة لم يبقى أي شجرة، فاتَّبعوا القاء النفايات في حرش كفرنبل حتى أصبح منظرها مقشعر للأبدان، طبعا أنا أوجِّه شكوتي للمجلس المحلي أولاً وثانياً إلى الشعب”.
غياب القوَّات التنفيذية عن المدينة وعدم اكتراث حرَّاس الجبل بالموضوع شجع وزاد من عملية التخلُّص من النِّفايات في الأراضي الزراعيَّة الخاصة بالمواطنين ونقلها لجبل المدينة، وعندما سألنا الأستاذ نضال علوش أحد المسؤولون في المجلس الخدمي بمدينة كفرنبل عن الموضوع أجاب قائلاً:
“بالنسبة لتعدِّيات أملاك الدَّولة في جبل كفرنبل أي شخص ممكن أن نراه قد تعدَّى عليه، نتَّخذ إجراءات قانونيَّة للمحكمة وهي التي تتصرف معه، ويوجد تعدِّيات بجانب الطريق سوف نجتمع خلال أيام لوضع مجلس الشُّورى في الصورة، إذا توصَّلنا إلى أسماء المواطنين الذين نقلوا الأحجار إلى جانب الطريق سوف نقدمهم إلى المحكمة”.
لطالما كان جبل مدينة كفرنبل وغاباته من أبرز المعالم السياحية بهذه المدينة لدى السكان المحليين وحتَّى القادمين من الخارج فإلى ومتى سيستمر مسلسل التعدي على الأملاك العامة في المناطق المحررة دون أي رقابة أومحاسبة.