عبر سوريا.. إسرائيل تدرس طرق زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا
ذكرت مجلة “غلوبس” الاقتصادية أن إسرائيل والولايات المتحدة ودول في المنطقة ناقشوا الحلول المطروحة لإمداد أوروبا بالغاز في عدة اجتماعات إقليمية، وأحداها عبر سوريا.
وقالت المجلة، في تقرير لها، إن مسؤولين إسرائيليين كباراً، زاروا ثلاث دول في المنطقة ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لمناقشة هذه المسألة.
وتابعت المجلة أن أحد هذه الخيارات هو نقل الغاز الطبيعي من خلال مد أنابيب عبر سوريا، خاصة بعد إتمام المرحلة الرابعة من “خط الغاز العربي” الممتد من حلب شمال سوريا إلى كلس في تركيا.
كما وردا في المجلة أن الخط، الذي يبلغ طوله 60 كيلومتراً، يعد أقصر بكثير من الخيارات الأخرى وأقل كلفة.
وجاء في التقرير أن هذا الخيار يصطدم بعوائق جيواستراتيجية أمنية، لأن سوريا مقسمة وغير مستقرة، كما أن نظام الأسد سيجد صعوبة في تبرير نقل الغاز الإسرائيلي عبر سوريا.
ويشار إلى أن روسيا تزود أوروبا بأكثر من 150 مترا مكعبا من الغاز سنويا، أي نحو 40% من استهلاك القارة، وفي حال قررت أوروبا الاستغناء عن الغاز الروسي، فقد وعدت الولايات المتحدة بنقل 20-15 متراً مكعباً من غاز البترول المسال سنوياً، ومن المفترض أن تضيف قطر من 20 إلى 30 مترا مكعبا؛ ومن الدول خط “إيست ميد” المتعثر ومنهم إسرائيل من 20 إلى 30 مترا مكعبا ثلثه على الأقل من حقل ليفياثان الإسرائيلي البحري العملاق، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 12 متراً مكعباً سنوياً