المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعزز جهودها لكشف مصير المفقودين في سوريا وأماكن وجودهم
خلال جلسة للدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن ترحيبها بالقرار الأممي 228/76، للحصول على تقرير لدراسة “تعزيز الجهود للكشف عن مصير الأشخاص المفقودين في سوريا وأماكن وجودهم، من أجل تحقيق سلام دائم في سوريا”.
وفي تصريح لنائب ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة قال، إن هذه الدراسة “هي فرصة لتنشيط التقدم نحو هذه الأهداف المهمة”، ولم ننسَ أهداف المتظاهرين السلميين في آذار 2011 في سوريا، الذين طالبوا بإنهاء التعذيب وطالبوا باحترام حقوق الإنسان”، مؤكداً على أن “المدافعين السوريين عن حقوق الإنسان يواصلون، على الرغم من الانتهاكات الجسيمة، الدفاع بشجاعة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وأكدت ميشيل باشيليت المفوضبة السامية لحقوق الإنسان أن “السعي لتحديد مكان المفقودين ومصيرهم في سوريا، بمن فيهم المختفون قسرياً والمختطفون والمعتقلون تعسفياً، يدل على الألم والخوف والمعاناة المستمرة التي سببها الصراع الطويل والرهيب في البلاد”.