مسؤول في الائتلاف: عملية الإصلاح لم تنتهِ ونسعى لضم مكونات ثورية لتعزيز التمثيل الشعبي
أعلن الائتلاف الوطني السوري أمس الثلاثاء، أنه لن يتوقف عن عمليات الإصلاح في لتعزيز التمثيل الشعبي وضم مكونات ثورية وسياسية.
وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عبد المجيد بركات خلال مشاركته بورشة عمل عقدت في ولاية غازي عنتاب، “أن عملية الإصلاح في الائتلاف الوطني لم تنتهِ بعد، حيث سيتبعها خطوات لاحقة للتوسعة وضم مكونات سياسية وفعاليات ثورية لتعزيز الشرعية والتمثيل”.
وأشار بركات إلى أن الورشة كانت تحت عنوان “واقع الائتلاف الوطني في ظل المتغيرات الأخيرة” حيث حضرها عدد من النشطاء والمهتمين في الشأن السياسي وشخصيات سياسية متواجدة في مدينة عنتاب، وركزت على عملية الإصلاح الأخيرة وسوف نقوم بخطوات جديدة في هذا المجال.
وأكد المسؤول أن عملية الإصلاح الأخيرة كانت من أجل تعزيز التمثيل الحقيقي للشارع السوري والثورة السورية، وتوسيع دائرته التشاركية مع القوى الفاعلة على الأرض.
ولفت إلى أن عملية الإصلاح مرت بعدة مراحل ولم تكن فجائية، حيث تم تشكيل لجنة مؤلفة من مختلف مكونات الائتلاف الوطني، ثم عُرضت نتائجها على الهيئة السياسية وتم التصويت عليها بالأغلبية الساحقة في اجتماع للهيئة العامة.
وبيّن بركات أنه سيتم التشاور مع مكونات سياسية وفعاليات ثورية خارج الائتلاف الوطني، للبدء بعملية التوسعة وتعزيز الشرعية والتمثيل من خلال ضم ممثلين عن المجالس المحلية والنقابات والاتحادات.
وقرر الائتلاف الوطني السوري يوم الخميس الماضي، تعديل نظامه الداخلي وإلغاء 4 كتل فيه، وبالتالي فصل 3 أعضاء منه.