بيدرسون يدعو مجلس الأمن للتركيز على سوريا وتطبيق القرار 2254
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، مجلس الأمن الدولي، إلى التركيز على سوريا، مشيرا إلى أنه أصدر دعوات المشاركة في اجتماع جديد للجنة الدستورية بجنيف، في المدة من 28 مايو إلى 3 يونيو المقبلين.
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، حول آخر المستجدات السياسية والإنسانية للأزمة السورية.
وقال خلال الجلسة إن الجمود الاستراتيجي الحالي في الميدان وغياب سوريا عن عناوين الصحف لا ينبغي أن يضللا أي شخص في التفكير بأن الصراع لا يستحق الاهتمام أو أنه يحتاج موارد أقل، أو أن الحل السياسي ليس ملحا، “في الواقع، يتطلب صراع بهذا الحجم حلا سياسيا شاملا يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254″.
وناشد السيد بيدرسون الرئيسين المشاركين والوفود والثلث الأوسط تقديم أي عنوان جديدة إلى مكتبه، في أقرب وقت ممكن قبل الجلسة التالية، وتحديد هذه العناوين بنية صادقة، وإعداد النصوص لها أثناء جلسة التعديلات في اليوم الخامس بحيث يجري التركيز على ما يمكن لجعل السوريين يتفقون بشأنه.
وأشار المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى إن روسيا لا ترى أي مسوّغ لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية بعد انتهاء مدتها في يوليو المقبل.
وحذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا في كلمتها خلال الجلسة من تحول سوريا إلى “قضية منسية”، وأكدت على ضرورة تمديد المساعدات العابرة للحدود في يوليو/تموز المقبل.
وفي وقت سابق في شهر مارس الماضي، انتهت اجتماعات الجولة السابعة للجنة الدستورية في مدينة جنيف السويسرية، وذلك على مدار خمسة أيام دون التوصل لأي اتفاق بسبب مماطلة وفد نظام الأسد.
وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضوا، 50 ممثلا لكل من نظام الأسد والمعارضة السورية ومنظمات المجتمع المدني، وتعمل على إعادة صياغة دستور سوريا.