مركز أبحاث أمريكي: عمليات روسيا في سوريا كشفت ضعف قدرتها الجوية
قال مركز أبحاث “راند” الأميركي: “إن قدرات روسيا الجوية القتالية لا كفاءة عندها أمام خصم مقتدر، اعتماداً على تدخلها العسكري في سوريا منذ عام 2015، الذي كان مكثفاً وأسهم في بقاء نظام الأسد”.
جاء ذلك في تحليل رعته القوات الجوية الأميركية للضربات الجوية الروسية في سوريا، من خلال مراجعات متعددة لقدرات القوات الجوية الروسية.
وأضاف المركز: “أن روسيا كانت تعتمد بشكل كبير على القواعد المحلية، والتي قد لا تكون متاحة بالضرورة في النزاعات المستقبلية، علاوة على ذلك، لم يواجه سلاح الجو الروسي خصماً يتمتع بقدرات جو-جو أو سطح-جو متطورة”.
وأشار المركز: “أنه حتى في عمليات الضربات الاستراتيجية البعيدة المدى، تجنبت القوات الجوية الروسية عادةً القاذفات المجهزة بـ PGM من أجل طائرات (توبوليف) التي تحمل ذخائر غير موجهة، ومن المحتمل أن تعكس قرارات التكليف هذه مخزون روسيا المحدود نسبياً من صواريخ كروز الموجهة بالأقمار الصناعية المكلفة”.
وأكّدت حملة موسكو في سوريا على افتقار روسيا لقدرات الدبابات، وإحجامها عن استخدام الطائرات ذات الأجنحة الثابتة للدعم الجوي القريب.
وعلى الرغم من أن التقرير كُتب قبل وقت طويل من الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر شباط الماضي، إلا أنه ينذر بضعف الأداء القتالي لروسيا ضد خصم مقتدر.