قيادي في ميليشيا الحرس الثوري يكشف أسباباً جديدةً للتدخل الإيراني في سوريا (فيديو)
قال قائد المدفعيّة في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني محمود جهار باغي:” إنّ سوريا والعراق أصبحتا مُحافظتين إيرانيتين”.
وأضاف:” التدخل الإيراني في سوريا لم يكن من أجل مُحاربة تنظيم الدولة، أو تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد، إنّما لحمايته من السقوط بعد أن شارف على الانهيار وفقدانه لمعظم المناطق السورية.
وأشار، أنّ هناك تعليمات صارمة جاءت من “السلطات الإيرانيّة” بضرورة الحفاظ على نظام الأسد.
وأوضح باغي، أن أهالي بلدتي “نبّل والزهراء” ذات الغالبية “الشيعية” والواقعتين بريف حلب أرسلوا طلباً لعلي خامنئي يستنجدون فيه لفكّ الحصار المفروض عليهم من قبل الفصائل الثورية، وتمّ تكليف الرجل الأبرز في ميليشيا الحرس قاسم سليماني الذي قتل في وقتٍ سابق لإيجاد حل لأهل هذه البلدات مُشترطاً عليه عدم سقوط أي قتيل أو جريح إيراني، ما دفع سُليماني إلى اتبّاع سياسة الأرض المحروقة لتنفيذ المهمة بعد اقتراح من محمود جهار باغي.
وتُعرف إيران أنها من أكثر الدول الداعمة لنظام الأسد منذ بدء الثورة السورية، كما أنّها ارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين في مختلف المحافظات، وتسعى في الوقت الراهن إلى توسيع نفوذها في الأراضي السورية، ولا سيما بعد الانسحابات العسكرية الروسية من بعض المواقع.