الأردن: نواجه حرب المخدرات على حدودنا الشمالية مع سوريا
صرح مدير الإعلام العسكري الأردني، العقيد مصطفى الحياري، أن ما يحدث على الحدود الشمالية للأردن مع سوريا، هو أن القوات المسلحة الأردنية تواجه حرب مخدرات هناك.
جاء ذلك في حديث له لبرنامج “صوت المملكة” الأردني، أكد خلاله أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت ازدياد عمليات التهريب والتسلل والتهريب، وبشكل رئيسي المخدرات”.
وأضاف: الحرب بمفهومها التقليدي قوة عسكرية تواجه قوية عسكرية لم تعد هي التهديد الرئيسي التي تواجهه الدول خصوصا مع عصر المعلوماتية والتطور الهائل”.
وأكد أن أصبح بإمكان كثير من الدول التأثير على أعدائها من خلال أدوات متعددة “كالإعلام، والهجمات السيبرانية (المخدرات وغيرها)”، مشيراً أن عمليات التهريب تتم من قبل مجموعات من 3 إلى 4 مجموعات وكل مجموعة تتألف من 10-20 شخص تقسم هذه المجموعات فئة تعمل على الاستطلاع “المراقبة” وفئة أخرى تعمل على تشتيت جهود المراقبة من قبل القوات المسلحة وفئة أخرى تنتظر الفرصة المناسبة لتقوم بعمليات التهريب.
وتابع الحياري: “أن التهريب ممنهج تقوده تنظيمات منظمة مدعومة من جهات خارجية وهذا بالاعتماد على ما نشاهده، ونحن القوات المسلحة ما نشاهده وما نتعامل معه بشكل يومي على حدودنا الشمالية”.
وتابع: “هذه المجموعات تتلقى دعما أحيانا من قبل مجموعات غير منضبطة من حرس الحدود السوري ومن مجموعات أخرى، وبالتالي هي عمليات ممنهجة”.
وأردف أن جاهزية القوات المسلحة الأردنية تنبع من جاهزية كافة اجهزة الدولة، واستراتيجيتنا في القوات المسلحة هي امتداد للاستراتيجية على مستوى الدولة.
وتستمر عمليات التهريب على الحدود السورية الأردنية مع زيادة التواجد الإيراني في سوريا، الأمر الذي يؤثر سلباً على أمن واقتصاد الأردن بشكل عام.