قوات نظام الأسد تنتشر على مقربة من الحدود التركية وقيادي بسوريا الديمقراطية يوضح مهامها
تمركزت خلال الأيام الماضية، قوات تابعة لنظام الأسد في بعض القرى والبلدات القريبة من الحدود التركية بالاشتراك مع القوات الروسية، وفق ما أكده الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، نوري محمود.
وقال “محمود”، إن انتشار قوات نظام الأسد في تلك المناطق المحاذية للحدود مع تركيا جاء بوساطة روسية.
وزعم “ممحود”، أن القوات التي انتشرت في مناطق سيطرة سوريا الديمقراطية تتبع بشكل عام إلى روسيا “أكثر من تبعيتها لنظام الأسد”، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”.
وأشار أن القوات التي تتبع لحكومة نظام الأسد لا تستطيع فعل شيء، ولا تمتلك الإرادة، بحسب “الشرق الأوسط”.
وأوضح، أن مهمة القوات التي انتشرت في مناطق محاذية للحدود التركية تتمثل بـ “حماية الحدود” على حد تعبيره.
وعززت قوات نظام الأسد من مواقعها العسكرية في شمال شرقي سوريا خلال الفترة الأخيرة، عبر إرسالها لمزيدٍ من العناصر والآليات إلى ريفي حلب الشمالي وريف الحسكة الشمالي، عقب تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عمليات عسكرية جديدة داخل الأراضي بعمق 30 كم بهدف إنشاء منطقة “آمنة”.
ووصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات نظام الأسد إلى مواقعها التي أنشئت بعد عملية “نبع السلام” التي سيطر بموجبها الجيش الوطني مدعوماً بالجيش التركي على عدة مدن وبلدات شرقي الفرات، وهي المرة الأولى التي تصل فيها تعزيزات لقوات الأولى منذ عام 2019.
وتأتي التحركات الجديدة بحماية وتغطية من قبل الطائرات الحربية الروسية، عقب ارتفاع حدة تصريحات المسؤولين الأتراك بإطلاق عملية عسكرية على الحدود الجنوبية لتركيا.
يشار أن صحيفة الشرق الأوسط كشفت عن اجتماعات مكوكية بين وفود من نظام الأسد وقيادات في قوات سوريا الديمقراطية بوساطة روسية، لمناقشة سبل عرقلة التحركات العسكرية التركية المحتملة ضد مناطق سيطرة الثانية في شمال شرقي سوريا.