الائتلاف الوطني: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري
أكد الائتلاف الوطني السوري، أن هناك تهديد كبير للشعب السوري من خطر المجاعة، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية، وعدم انخراط نظام الأسد بالعملية السياسية وتمسكه بالسلطة.
وقالت عضو الائتلاف سلوى أكسو: إن الوضع المعيشي للشعب السوري يبذر بحالة خطر وهو مقلق لدرجة كبير، وفي حال تمسك نظام الأسد بالسلطة، لن يتمكن الشعب من تحسن أحواله، وذلك بسبب البطش التي تتبعه ميليشيات نظام الأسد.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل كامل مسؤولياته تجاه السوريين، ولا سيما دعم تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وتفعيل العملية السياسية بكامل مساراتها، ودعم عملية الانتقال السياسي.
ونبهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى خطورة الوضع المعيشي في سورية، وقالت إن 14 مليوناً و600 ألف شخص يحتاجون للمساعدة في سورية، وإن 90 في المئة يعيشون تحت خط الفقر.
فيما ذكر برنامج الغذاء العالمي أن 12 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين يصل عدد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد إلى مليونين ونصف المليون، أما الأشخاص المعرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي فقاربوا المليونين.
وسبق أن دعت الأمم المتحدة في تقرير مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة في 20 دولة اعتبرتها “بؤرة ساخنة للجوع” في العالم، بينها 5 دول عربية، هي “سوريا والسودان واليمن والصومال ولبنان”.
وحذر التقرير من احتمال أن يتدهور انعدام الأمن الغذائي في الدول العشرين خلال الشهور الثلاثة المقبلة، أي في الفترة ما بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول 2022، وأشار إلى أن 750 ألف رجل وامرأة وطفل يواجهون حاليا المجاعة والموت في اليمن والصومال وأفغانستان وإثيوبيا وجنوب السودان.