الجيش الوطني يكلف مجالس عسكرية جديدة مهمة قيادة العمليات العسكرية المرتقبة
أوكل الجيش الوطني السوري إلى مجلسي “تل رفعت” و “منبج” العسكريين الذين شكلا مؤخراً، مهمة قيادة العمليات العسكرية المرتقبة ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على كلا المدينتين شمالي سوريا.
وقال قائد المجلس العسكري لمدينة “منبج”، عدنان أبو فيصل، اليوم الأربعاء، إن الجيش الوطني كلف مجلسي “منبج” و “تل رفعت” قيادة العمليات العسكرية المقبلة للسيطرة على المدينتين، نظراً لمعرفة مقاتلين تلك المناطق لطبيعة المنطقة، وفق ما نقلت قوله صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأضاف، أن التكليف يأتي في ظل استمرار التحضيرات من قبل الجيشين الوطني والتركي للعملية القادمة ضد سوريا الديمقراطية.
وأوضح، أن التكليف يهدف إلى حماية المدينتين والمدنيين من أي عمليات تخريبية للمنشآت العامة، أو الانتهاكات التي قد تحصل من قبل جهات تخريبية لم يسمها عند السيطرة على المنطقتين، إضافةً لإرشاد فرق الهندسة لإزالة الألغام ومخلفات الحرب.
بدوره، أكد قيادي في الجيش الوطني، رفع الجاهزية القتالية لفصائل الجيش خلال الساعات الأخيرة، بانتظار ساعة “الصفر” لبدء العملية العسكرية بالاشتراك مع الجيش التركي.
ووصلت في الآونة الأخيرة، تعزيزات عسكرية لقوات نظام الأسد إلى مطار “منغ” العسكري الذي تتخذه القوات الروسية قاعدةً لها في مدينة “تل رفعت”، إضافة إلى الانتشار في بعض المواقع الأخرى في المدينة ومدينة “منبج” شمالي سوريا.
وجدد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، يوم أمسٍ الثلاثاء، عزم بلاده فعل ما يلزم للرد على الأعمال “الإرهابية” التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا والتي تهدد الأمن القومي لبلاده.
وتهدف تركيا من العمليات العسكرية المرتقبة، وفق ما يقوله المسؤولين وفي مقدمتهم الرئيس أردوغان إلى إقامة منطقة “آمنة” بعمق 30 كليو متراً على طول الحدود الجنوبية المقابلة للحدود الشمالية لسوريا.