الائتلاف: نظام الأسد يتحايل على العقوبات ويحول سوريا إلى دولة مخدرات
قال الائتلاف الوطني السوري، إن “تحايل نظام الأسد على العقوبات يعد جريمة ويجب أن تكون العقوبات شاملة بحيث تسد جميع منافذه التمويلية التي يعتمد عليها بطرق غير شرعية”.
جاء ذلك في بيان للائتلاف أوضح من خلاله، أن “محاولة نظام الأسد المتكررة للتحايل على العقوبات وتفادي الشلل الاقتصادي عبر تجارة المخدرات، يعد جريمة أخرى تضاف إلى جرائمه المتعددة”.
وأضاف البيان، أن “نظام الأسد بمساندة ميليشيات محلية وأجنبية، حول سوريا إلى دولة مخدرات على حوض البحر المتوسط، عن طريق تصنيعها وتوزيعها بطرق غير شرعية إلى دول الجوار”.
ولفت إلى أن “نظام الأسد يتحمل المسؤولية الكاملة عن تصنيع المخدرات في مناطق سيطرته وتصديرها”.
وطالب الائتلاف، “بإقرار المزيد من العقوبات وقطع كل الصلات مع نظام الأسد، عربياً ودولياً، بالإضافة لضرورة السير بشكل فعال في تحقيق الانتقال السياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2254، بهدف ضمان أمن المنطقة وإعادة الدور الحقيقي والفعال لسوريا”.
وسبق أن أكد عضو الهيئة السياسية ولجنة العلاقات الخارجية في الائتلاف، سليم الخطيب، على “أهمية الدور الأميركي في منع التطبيع مع نظام الأسد، وإفشال أي محاولة لذلك”، مطالباً بتشديد العقوبات على النظام وأي جهة تقوم بالتطبيع معه.