تعزيزات لكافة الأطراف تصل خطوط التماس بالقرب من “تل رفعت” ومنبج” شمالي سوريا
عزز الجيشين الوطني والتركي من مواقعهما العسكرية بالقرب من خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية شمال وشرق محافظة حلب، تزامناً مع إرسال نظام الأسد والميليشيات الإيرانية لتعزيزات عسكرية إلى بعض المواقع في ريف مدينتي “منبج” و “تل رفعت”.
وكثفت القوات التركية من قصفها المدفعي بالاشتراك مع فصائل الجيش الوطني، ضد مواقع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في أرياف مدينتي “تل رفعت” و “منبج” شمالي سوريا.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، إنها رصدت تحركات مكثفة للجيش التركي وفصائل الجيش الوطني على طول خطوط التماس مع مناطق سيطرتها، وفق ما أكده القيادي في القوات، باران جان، لصحيفة “الشرق الأوسط”.
وأعرب “جان” عن خشيته من أن تصاعد وتيرة التهديدات التركية، قد يؤدي إلى شن عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا، بحسب ما نقلته الصحيفة.
وأضح “جان”، أن قوات الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني تعمل على إنشاء تحصينات حربية في الجبهة المتقدمة من خطوط التماس، إضافة لنشر أنواع عديدة من الأسلحة بينها دبابات، وبناء قواعد عسكرية جديدة.
من جهته، أوضح مصدر مطلع في الجيش الوطني لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن قوات نظام الأسد دخلت إلى مدينة “تل رفعت” بريف حلب الشمالي، وانتشرت داخلها وفي محيطها، عقب إرسالها تعزيزات عسكرية مؤخراً إلى المنطقة.
من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري من “الفرقة الرابعة” في قوات نظام الأسد، وصول تعزيزات تتبع للفرقة إلى داخل المدينة، وتلقيها أوامر برفع الجاهزية والتأهب للمشاركة في صد العملية التركية المحتملة ضد قوات سوريا الديمقراطية، بحسب موقع “المدن.