زعماء مجموعة الـ 7 يبحثون ملفات دولية وإقليمية في ألمانيا
يعقد زعماء الدول السبع اليوم الأحد، قمةً في قصر “إلماو” في جبال الألب “البافارية” بألمانيا، لمدة ثلاثة أيام، بهدف مناقشة عدة قضايا، تطغى عليها الحرب الروسية على أوكرانيا وعواقبها بعيدة المدى من نقص الطاقة إلى أزمة الغذاء.
ويلتقي الزعماء تحت شعار “التقدم من أجل عالم عادل”، وهم زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، وسط أجواء أكثر قتامة من العام الماضي.
ومن المتوقع أن يسعى زعماء الدول السبع إلى إظهار جبهة موحدة لدعم أوكرانيا ما دام ذلك ضرورياً، وزيادة الضغط على الكرملين على الرغم من أنهم سيرغبون في تجنب فرض عقوبات قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتفاقم أزمة كلفة المعيشة التي تؤثر على شعوبهم.
وستكون “قضايا سوريا وليبيا وإيران وأفغانستان وكوريا الشمالية على جدول أعمال مجموعة الدول السبع”، حسب ما نقلت رويترز عن مصدر بالحكومة الألمانية.
وأثرت أسعار الطاقة والغذاء العالمية المتصاعدة على النمو الاقتصادي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وحذرت الأمم المتحدة يوم الجمعة من “أزمة جوع عالمية غير مسبوقة”.
وكانت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا بالفعل حظرت واردات النفط الروسي في حين اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على حظر يبدأ سريانه بشكل كامل بحلول نهاية عام 2022 كجزء من العقوبات المفروضة على الكرملين بسبب غزوه لأوكرانيا.
ويخشى الغرب بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ألا تؤثر مثل هذه العقوبات بشكل فعلي على آلة الحرب الروسية مع تحقيق موسكو مكاسب أكبر من الصادرات حتى مع انخفاض حجمها.
يشار أن مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع، والتي يطلق عليها “مجموعة السبع”، تشكلت في العام 1976، وتضم كلا من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان وإيطاليا وكندا، بهدف تنسيق سياساتها والحفاظ على هيمنتها الاقتصادية العالمية في مختلف المجالات.