تركيا تُعِد بشكل تدريجي لعملية عسكرية “الأكبر من نوعها” شمالي سوريا
في قمة الناتو حيث كان الرئيس التركي رجب طيب أردوكان مجتمعاً، صرح للصحفيين بأن تركيا تعد بشكل تدريجي لعملية عسكرية في سوريا اعتبرها الأكبر من نوعها وستنفذها القوات التركية بشكل تدريجي، وأكدأن الوعود التي قُطعت والتي تتعلق بالتفاهمات مع فنلدة والسويد مهمَّة لكن التنفيذ أكثر أهمية.
وأضاف الرئيس في محور حديثه للصحفيين بما يتعلق مع علاقة تركيا مع اليونان أنه اعتذر عن قبول طلبات قادة الناتو الذين التقى بهم في مدريد والذين عرضوا التوسط لتنظيم محادثات مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وليست المرة الأولى التي تدلي القيادة التركية بتصريحات تتعلق بالعملية التركية حيث قال الممثل الرسمي للرئيس التركي، إبراهيم قالن، إن أنقرة مستعدة لعملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، يمكن أن تبدأ في أي لحظة.
ونفى اردوغان احتمالية رفض المجتمع الدولي للعملية وأكد تقبله لها حيث قال: “لن ننفذ عملية لا يفهمها المجتمع الدولي. سنجري عملية “بلغة” يفهمها المجتمع الدولي”، موضحاً أن تركيا لديها خبرة جادة في هذا الأمر. لا داعي للقلق”.
يذكر أن الرئيس التركي نوه للعملية منذ سنة وأكد عملية تركية مستقبلية تهدف لإنشاء المنطقة الآمنة بعمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، وذلك انطلاقاً من تل رفعت ومنبج، وأنهم بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة.