نظام الأسد يستقدم قوات جديدة لزيادة الخناق على مخيم الركبان وتقارير تفيد بنيته زرع ألغام حوله
لا يزال قاطنو مخيم الركبان يعانون من ظروف معيشية قاسية جداً بسبب حصار فرض نظام الأسد حصاراً خانقا على المخيم، مما يهدد بحدوث كارثة إنسانية في المخيم، حسب ما تتناقل وسائل إعلامية.
وكثفت قوات النظام الأسد مؤخراً من قواتها في المناطق القريبة من المخيم واستقدمت آليات عسكرية وجرافات لرفع سواتر ترابية تفصل بين المخيم والمناطق المؤدية لطرق البادية.
وتستقدم قوات النظام قواتها من بلدتي السخنة وتدمر لزرع ألغام في محيط المخيم لتشديد الخناق على المخيم ومنع خروج اية عائلات منه او أفرد، في الوقت الذي يحاول فيه نازحون الخروج على الرغم من مخاطر الاعتقال في مناطق سيطرة قوات النظام.
ويخاطر سكان المخيم بحياتهم للخروج منه بسبب تدني مستوى المعيشة وقلة الخدمات الطبية ونقص الأغذية وتفشي الأمراض والأوبئة بين السكان بالإضافة لارتفاع درجات الحرارة التي تزيد بدورها معاناة السكان، حسب ما تصل تقارير لوكالات الإعلام المحلية. يشار أن مخيم الركبان تأسس في عام 2014 على الحدود السورية الأردنية في منطقة أقامها التحالف الدولي واحتوى المخيم في بداياته على أكثر من 40 الف نازح، إلا أن العدد تناقص كثيرا بسبب خروج العائلات منه.