موظف في نظام الأسد: “راتبي ما بكفيني لنص الشهر واللي ما عنده حوالة ما بعيش”
يشتكي الموظّفون في مؤسسات نظام الأسد من تردي الواقع الاقتصادي وتدني الرواتب الشهرية التي يتقاضونها.
وقال أحد الموظفين في الحكومة بدرعا بأن راتبه لا يكفي عشرة أيام، مشيرًا إلى أن الحوالات الخارجية التي تصل الأهالي تسد حيزًا واسعًا، لاسيما في فترة الأعياد والمواسم السنوية كافتتاح المدارس.
وبحسب موقع “نورث برس” يعجز الأهالي ومنهم موظفو حكومة نظام الأسد عن تأمين مستلزمات الحياة، وذلك بسبب غلاء المعيشة وتدني الوضع الاقتصادي وضعف الرواتب.
ونقل الموقع عن أحد موظفي نظام الأسد قوله: “لا يتجاوز راتبي الحكومي 150 ألف ليرة سورية، ويصيبني الحزن والاكتئاب مع قدوم الأعياد حيث أقف عاجزاً عن إحضار لوازم العيد لأطفالي”.
وتعاني حكومة نظام الأسد من العجز في تأمين فرص عمل للشباب، ورفع مستوى الرواتب للعاملين في القطاع الحكومي، الأمر الذي يؤدي إلى انتشار البطالة وهجرة الكفاءات العلمية والأيدي العاملة خارج البلاد.