في أول جلسة له.. مجلس الأمن الدولي يفشل في التوافق على تجديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا
فشل مجلس الأمن الدولي في التوافق على تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، في أول جلسة له مساء أمس الخميس.
وطرح في الجلسة مشروعي قرارين أحدهما روسي يدعو لتمديد التفويض لمدة ستة أشهر، وآخر أيرلندي نرويجي مشترك يمدد التفويض لمدة 12 شهرًا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في جلسة الأمس، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تمديد تفويض نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى على الحدود التركية لمدة 12 شهرًا إضافية.
وفي مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” قال: ” في العام الماضي كان لدينا 800 شاحنة مساعدات العابرة للحدود تمر كل شهر، وتصل إلى حوالي 2.4 مليون شخص”.
وأوضح أن “كلما زادت قدرتنا على التخطيط على المدى الطويل كلما كان ذلك أفضل، سواء من حيث عملياتنا أو من حيث التكاليف وما إلى ذلك”.
وفي جلسة لمجلس الأمن عقدت نهاية يونيو الماضي، طالب المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، بتمديد تفويض نقل المساعدات الإنسانية عن طريق معبر باب الهوى، لمدة عام كامل، وحذر من مغبة “تزايد الاحتياجات الإنسانية للمدنيين الذين أصبحوا في أمس الحاجة إلى هذه المساعدات” معتبرًا أن تمديد التفويض “واجب أخلاقي”.
وفي وقتٍ سابقٍ قالت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، إن روسيا وافقت على تمديد مواصلة تسليم المساعدات الإنسانية من تركيا إلى شمال غربي سوريا من معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر فقط.