فريق “منسقو استجابة سوريا” يطرح حلولاً بديلة لإدخال المساعدات الأممية لشمالي غرب سوريا
نشر فريق “منسقو استجابة سورية” بيانا اقترح فيه حلولاً بديلة للفيتو الروسي الذي استخدمته روسيا لإغلاق معبر باب الهوى أمام المساعدات الإنسانية، لضمان استمرار آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
اقترح حلاً يراه الفريق مجدياً هو تعديل المقترح المقدم من أيرلندا والنرويج بحيث يصبح (9+3) قابلاً للمراجعة فيما بعد، بدلا من سنة وهو المقترح الذي رفضته روسيا.
ثانيا: تحويل آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحيث تكون العمليات الإنسانية عن طريق الجمعية بشكل مباشر، متخطية مجلس الأمن،
وأدان فريق “منسقو استجابة سوريا” بشدة الفيتو الروسي واعتبر استخدام روسيا للفيتو “تطبيقاً حرفيا لسياسة الحصار والتجويع التي تمارسها روسيا في كافة المناطق السورية، ونقطة إضافية في سجل روسيا لجرائم الحرب التي ارتكبتها في سورية”.
كما اعتبر فريق الاستجابة أن عدم اتخاذ أي قرار أو إجراء فعلي لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، هو مقدمة لمجاعة كاملة لا يمكن السيطرة عليها، وتهديد مباشر للأمن الغذائي لأكثر من أربعة ملايين مدني موجودين في المنطقة.
يذكر أن روسيا استخدمت “حق النقض” (الفيتو) لتعطيل قرار دولي هدفه ادخل المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى يقدم خدمات غذائية لملايين القاطنين شمالي غرب سوريا.