تحقيق صحفي يبين معاناة السوريين في لبنان من قرارات الترحيل القسرية إلى سوريا
بينّ موقع “درج”، من خلال تحقيق صحفي حمل اسم “رعب العودة إلى سوريا الأسد”، معاناة اللاجئين السوريين في لبنان من قرارات الترحيل القسري إلى سوريا، والخطر الذي سيتعرضون له من قبل نظام الأسد في حال إجبارهم على العودة.
وأوضح التحقيق أن بعض العائلات السورية أقدمت على تخبئة أبنائها في الجبال والمخابئ السرية، خوفاً من ترحيلهم وإعادتهم إلى مخابرات نظام الأسد.
وأشار التحقيق إلى أن أسرة سورية نازحة من القصير خبأت ابنها في الجبال وعند الأقارب بعد ترحيله من قبل السلطات اللبنانية من بلدة عرسال إلى سوريا، حيث تم وضعه في السجن، قبل أن تدفع أسرته المال لإخراجه وإعادته إلى لبنان.
وروى التحقيق قصة لاجئ شاب سوري أخر في لبنان تسلم قرار الترحيل، في أثناء ذهابه لتجديد إقامته، حيث أخبره الأمن اللبناني بأن عليه الرحيل وتدبر أموره، في وقت يؤكد اللاجئ أن تأخره في تجديد أوراقه سببه الإقفال القسري خلال فترة الجائحة، ولفت اللاجئ إلى أن عودته إلى سوريا تعني تعرضه للاعتقال والتعذيب، كونه معتقل سابق ومعارض وهارب من التجنيد الإجباري في نظام الأسد.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، وفريقه، جددوا الحملة من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال الشهرين الماضيين، “بحكم تفاقم الأزمة الاقتصادية اللبنانية من جهة، وبهدف استدراك النقمة على ولاية عون عبر إنجاز إعادة النازحين إرضاء لجمهوره من جهة ثانية”، وفق صحيفة “الإندبندنت- عربية”.