الاتحاد الأوروبي يدرج شخصيات وكيانات جديدة لقوات نظام الأسد على قائمة عقوباته
أدرج الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، 10 شخصيات قيادية في قوات نظام الأسد بالإضافة لشركتين ضمن قوائم العقوبات، وذلك لضلوعهم في تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
جاء ذلك في بيانين منفصلين نشرا في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، حيث شملت العقوبات “شركة الصياد” ومديرها وشريكه وهي شركة أمنية سورية خاصة تشرف عليها “فاغنر” الروسية وتنشط في حماية المصالح الروسية في سوريا، وطالت العقوبات “أكرم محمد السلطي” قائد جيش التحرير الفلسطيني، و “نابل العبد الله” و “سيمون الوكيل” القياديين في الدفاع الوطني بريف حماة.
كما عاقب الاتحاد الأوروبي “أبو هادي شموط” القيادي في فصيل “العهدة العمرية” والمسؤول عن تجنيد مرتزقة من ريف دمشق وإرسالهم لليبيا وأوكرانيا، كما عوقبت “شركة سند” الأمنية ومالكها وشركيه بالإضافة للعميد “صالح العبد الله” قائد اللواء 16 التابع لقيادة القوات الروسية بسوريا، و “عصام شموط” مالك شركة أجنحة الشام.
ووفق بيان مجلس الاتحاد الأوروبي فإن العقوبات على نظام الأسد “تهدف إلى تجنّب أي تأثير على المساعدة الإنسانية، وعدم التأثير على توصيل الغذاء والأدوية والمعدات الطبية”.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوباته على نظام الأسد لأول مرة في آب من العام 2011، وذلك رداً على قمعه للمظاهرات المدنية، والانتهاكات التي ارتكبتها قواته بحق السوريين.