وزير الخارجية الجزائري يزور دمشق حاملا رسالة لبشار الأسد
زار وزير الخارجية الجزائري، اليوم الإثنين، نظام الأسد، وأكد في مؤتمر صحفي أن “العلاقة بينهما تتجاوز التشاور إلى التنسيق”، مشيراً إلى ما وصفه تجذر العلاقة بين سوريا والجزائر.
وأضاف الوزيررمطان لعمامرة، أن “الجزائر وسوريا الشقيقة تتقاسمان الأمجاد والبطولات” على حد وصفه وأن الدولتين اتفقتا على “تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصلحة الشعبين الجزائري والسوري”، داعياً أرباب الأعمال وفق وصفه إلى زيادة التنسيق بين البلدين.
وزار الوزير الجزائري لعمامرة نظام الأسد حاملاً رسالة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى بشار الأسد، الذي حمله رداً على الرسالة.
ولم يوضح حول فيما إذا كان نظام الأسد سيشارك في القمة العربية القادمة في الجزائر، لكنه أكد أن التنسيق بينهم يصب في هذا الاتجاه، من جهته قال وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، إن “الطريقة القديمة في التعامل تجاه الأزمات بين العرب لم تعد نافعة”، في إشارة إلى حرمان النظام من مقعد سوريا في الجامعة العربية، وأضاف أن “عودة سوريا للجامعة العربية أمر غير سهل، في ظل التحديات والظروف الراهنة”.
يذكر أن دول عربية تلوح بالتطبيع مع نظام الأسد بعد أن قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا عام 2011.