مدنيون يعتصمون في مدينة الباب تضامنا مع سكان مخيم الركبان
اعتصم عشرات المدنيين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، تضامناً مع أهالي مخيم الركبان في الصحراء السورية-الأردنية، وذلك بسبب سوء الأوضاع الإنسانية والمعيشية الصعبة هناك، مطالبين بفتح ممر إنساني لأهالي المخيم.
ووجه المعتصمون نداءات ومناشدات للأمم المتحدة والحكومة الأردنية للوقوف مع سكان المخيم الذي يعاني من ظروف إنسانية صعبة
وأوضح المعتصمون ذلك من خلال لافتات كتب عليها: ” أنقذوا مخيم الركبان.. لا تكونوا شركاء في الجريمة.. روسيا وإيران يقتلان أكثر من عشر آلاف إنسان في مخيم الركبان”.
وسبق أن أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان من مخيم الركبان “المنسي” في الصحراء عند الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، في تموز الماضي، بأن الجانب الأردني واليونيسيف قللوا من كميات المياه المقدمة للنازحين السوريين القاطنين في المخيم، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون في المخيم.