منظمة دولية تحذر من “فيتو” روسي مرتقب ضد إدخال المساعدات إلى سوريا
حذرت منظمة “اللاجئين الدولية”، من استخدام روسيا لحق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين عبر الحدود، مشيرة أن تبعات ذلك ستكون كارثية على المدنيين.
وقالت المنظمة في تقريراً أمس السبت، “يجب على المنظمات الإغاثية والجهات المانحة الاستعداد للفيتو الروسي المقبل ووضع خطط سريعة لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في شمال غربي سوريا”.
وأضافت المنظمة، أن هناك 4,1 مليون شخص في أمس الحاجة للمساعدات في شمال غربي سوريا، وذلك بالرغم من تمديد عبور المساعدات لمدة ستة أشهر.
وأشارت المنظمة إلى أن 3,1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى 1,7مليون شخص يعيشون في المخيمات يعانون من أوضاع مأساوية.
ونوه التقرير إلى أن وكالات الإغاثة والمجتمعات “ستترك الأمل في حدوث معجزة في مفاوضات مجلس الأمن الدولي، لتمديد القرار ستة أشهر أخرى حتى تموز من العام 2023″، في منتصف الشتاء القادم، في أوج احتياجات السوريين.
يذكر أن آلية عبور المساعدات الإنسانية عبر الحدود بدأت في عام 2014، وكانت تدخل إلى سوريا عبر أربعة منافذ حدودية مع الأردن والعراق وتركيا، إلا أنه وبضغط روسي تم تقليص المنافذ إلى معبر واحد فقط، وهو معبر باب الهوى الحدودي.
وصوت مجلس الأمن في الـ 12 يوليو الماضي على مشروع قرار ينص على إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر.