القضاء الفرنسي يبدأ تحقيقات جديدة تتعلّق بمجزرة حي التضامن بدمشق
أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أمس الجمعة، أكدت فيه أنها تلقّت وثائق مهمة تضم “أدلة على فظائع ارتكبتها قوات نظام الأسد خلال مجزرة التضامن في دمشق في العام 2013″.
وأوضح البيان أن الخارجية الفرنسية سلمت الوثائق إلى القضاء الفرنسي باعتبارها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وأشار أن الأدلة تضمنت مجموعة كبيرة من الصور والفيديوهات التي أظهرت “عشرات المدنيين الذين قتلوا في المجزرة، والتي تشكل أخطر الجرائم الدولية، وتحديداً الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”.
وشدد البيان على أنّ فرنسا ستواصل جهودها في مكافحة جرائم الحرب التي وقعت في سوريا وملاحقة مرتكبي تلك الجرائم وفق الاختصاص الجزائي، معتبرة ذلك شرط أساسي لتحقيق سلام دائم في سوريا.
ولفتت إلى أن الوثائق والأدلة جُمعت “بفضل الجهود الحثيثة للعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان”، مشيدة بـ “شجاعتهم”.
#Syria | The Ministry for Europe and Foreign Affairs has received important documentation of possible crimes committed by Syrian regime forces.
— France Diplomacy???? (@francediplo_EN) August 12, 2022
Statement: https://t.co/ozmyUpfcr8 pic.twitter.com/EzUTnf0Amn
وكانت صحيفة “الغارديان”، نشرت مقطع فيديو لمجزرة ارتكبتها قوات نظام الأسد في حي التضامن جنوبي دمشق، يوم 16 نيسان من العام 2013، أدّت إلى استشهاد 41 مدنياً وإحراق جثثهم ودفنهم في مقبرة جماعية.