مخيم الركبان يواجه شحاً في المياه وسط ارتفاع في درجات الحرارة
يتعرض مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية، لأزمة مياه شديدة، تزيد من معاناة نحو 10 آلاف لاجئ، يعانون بالأصل من أزمة إنسانية كبرى بسبب النقص الحادّ في الغذاء والدواء والمحروقات والاحتياجات الأساسية
وتعمل منظمة “عالم أفضل للتنمية الاجتماعية” المدعومة من اليونيسف، على تأمين المياه للمخيم، إلا أن كمية المياه انخفضت مؤخراً إلى أقل من النصف، حيث بات العطش يمثل خطراً حقيقياً يحدق بسكان المخيم الواقع في إحدى أكثر المناطق ارتفاعاً للحرارة.
وتقدّر كمية المياه التي كانت تصل للمخيم في شهر أيار الماضي بـ 700 متر مكعّب يوميًا، لكن هذه الكمية انخفضت إلى 300 وأحياناً إلى 150 مترا مكعبا بعد شهر أيار، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 40 درجة.
وسبق أن أطلق ناشطون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعية، هاشتاغ تحت اسم “أنقذوا مخيم الركبان”، لحث المنظمات الدولية والأمم المتحدة لإنقاذ حوالي عشرة آلاف لاجئ يموتون عطشاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة.