في أول زيارة عربيَّة منذ انطلاق الثورة.. بشّار الأسد يلتقي محمد بن زايد في الإمارات
قام بشّار الأسد يوم أمس الجمعة، بزيارة لدولة الإمارات العربيّة المتحدة، في زيارةٍ تعتبر الأولى للأسد لدولةٍ عربية منذ انطلاق الثورة في سوريا عام 2011.
والتقى الأسد خلال الزيارة عدداً من المسؤولين الإماراتيين أبرزهم محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ومحمد بن راشد حاكم دبي.
ووفق بيانٍ لنظام الأسد فإن الزيارة كانت للتشاور والتنسيق بين البلدين حول عدَّة قضايا.
وادّعى محمد بن زايد أن موقف الإمارات ثابت في “دعمها لوحدة الأراضي السورية مؤكداً أن سوريا تعدّ ركيزة من ركائز الأمن العربي”، حسب وصفه.
وأشار البيان، أن اللقاء تناول العلاقات بين الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين.
وتعتبر الإمارات أول دولة عربية تُطبع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، وتفتح سفارتها في دمشق في العام 2018، بعد إغلاق استمر سبع سنوات عقب اندلاع الثورة في سوريا.
كما تستضيف الإمارات عدداً من أبناء آل الأسد أو أقاربهم منذ عدة سنوات، ومن بينهم شقيقة رئيس النظام، وأبناء رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام، بالإضافة إلى عدد من أبناء الوزراء والمستشارين وأقاربهم.