نقص مادة الخبز في مناطق نظام الأسد
مع تفاقم ازمة المحروقات في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، يزداد تردي الوضع المعيشي، ومن أهم المشاكل التي سببها عدم توفر المحروقات هو توقف الافران عن العمل.
ومن أهم الافران التي توقفت في مدينة حمص الفرن الحكومي الذي يمد خمس قرى في المنطقة بالخبز، الامر الذي أجبر الأهالي على البحث عن طرق بديلة لتامين مادة الخبز.
وبدأت عشرات العائلات بتصنيع الخبز يدوياً من خلال شراء الطحين من المحلات التجارية معتمدين على خبرة نسائهم التي اكتسبنها خلال أعوام الحصار التي شهدتها المنطقة في وقت سابق.
وفي السياق ذاته، توجه العشرات من شبان وأبناء قرى عز الدين وغاصبية النعيم والضاهرية والوازعية والبلاطية التي حُرم سكانها من رغيف الخبز بسبب أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد إلى القرى المجاورة لهم بحثاً عن الخبز اللازم لسدّ احتياجات أطفالهم.
ولا يزال السكان يعانون من تفاقم ازمة المحروقات التي تثقل كاهلهم وتسبب العديد من المشكلات لهم أهمها عدم توفر التدفئة ونقص مادة الخبز.