“منسقو الاستجابة”: عمليات الإغاثة لمتضرري الزلزال شمال غربي سوريا لم تشهد أي تحسن
أكدت منظمة “منسقو استجابة سوريا” اليوم الثلاثاء، أن عمليات إرسال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا لم تشهد أي تحسن.
وقالت المنظمة في بيانٍ لها: إن “نظام الأسد انفرد بالقوافل الواردة من مختلف الدول العربية والغربية، ولم نلاحظ أي تحسن فعلي في زيادة المساعدات الواردة إلى الشمال السوري، بعد ثلاثة أسابيع على وقوع كارثة الزلزال”.
وأضاف منسقو الاستجابة، أن مناطق الشمال السوري حصلت على 34.85% من إجمالي المساعدات بعد الزلزال، بينما استحوذ نظام الأسد على 65.15%.
وأوضح التقرير أن نسبة الاستجابة الإنسانية في شمال غربي سوريا لم تتجاوز 13.18% من إجمالي المتضررين، مقابل 49.83% في مناطق نظام الأسد.
وأحصى التقرير وصول 253 طائرة مساعدات إنسانية من 33 دولة إلى مناطق نظام الأسد، إضافة إلى قوافل برية وسفن بحرية.
وحمل التقرير “الجهات الموجودة على الأرض” المسؤولية الكاملة عن “التخبط في الاستجابة الإنسانية”، وسط “غياب وجود خطة موحدة لعمليات الاستجابة، إضافة إلى تراكم الأخطاء وسطوة جهات على حساب أخرى في العمليات الإنسانية”.
وطالب منسقو الاستجابة، بإجراء مراجعة شاملة لإدارة العمليات الإنسانية في سوريا عامة، وفي شمال غرب سوريا بشكل خاص.
ويوم الإثنين المرافق لـ 6 من شباط/فبراير الجاري، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر تركيا وسوريا، وتسبب بقوع آلاف الضحايا والجرحى، ونتجت عنه أضرار كبيرة في البنى التحتية والممتلكات العامة.