وفاة الإعلامي السوري مصطفى العبد الله إثر أزمة قلبية في مدينة أعزاز بريف حلب
نعى ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، الإعلامي السوري مصطفى العبد الله، والذي توفي إثر نوبة قلبية صباح اليوم الثلاثاء في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
ويعرف العبد الله، كمقدم برامج وهو محامٍ اشتهر خلال عمله في قناة “حلب اليوم” لسنوات طويلة، وله نشاط إعلامي ضمن عدة برامج إعلامية عملت على نقل معاناة المدنيين في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وشكل خبر وفاة العبد الله موجة حزن كبيرة في الأوساط الفنية والإعلامية، حيث نعت قناة “حلب اليوم” في تغريده لها على حسابها في “تويتر”: “وفاة الزميل مصطفى العبد الله مسؤول البرامج في مكتب أعزاز نتيجة أزمة قلبية”.
وكتب الإعلامي قبيل وفاته منشوراً عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، اعتُبر بمثابة نعوه مسبقة قبل وفاته صباح اليوم، حيث تضمن المنشور الكثير من مشاعر القهر، استهله بقوله “جئت غريباً إلى هذه الحياة ويبدو أنني سأخرج منها غريباً”.
وتطرق إلى الواقع الحالي بمختلف المعايير، واختتم بقوله “لم يصفعني الزلزال على وجهي بقسوة كافية لأرى فساد ملح هذه الحياة أكثر مما رأيت من خراب وجثث لموتى، هذه الحياة المنافقة لا تليق فيني ولا أليق بها، إنني أكره الظلم أكثر مما أكره الفقر، ولو خُيرت لقبلت الفقر ولم أقبل الظلم لنفسي”.
مصطفى العبد الله هو صحفي ومذيع وإعلامي سوري الأصل والجنسية، ومسؤول البرامج في قناة حلب بمكتب أعزاز، حيث يعتبر من أشهر الشخصيات في المجال الإعلامي ويعمل صحفياً منذ سنوات وعمل على تغطية الأزمة السورية منذ انطلاقتها، ويعتبر من الشخصيات المألوفة على الشاشة السورية وتَسلم إدارة مكتب قناة حلب منذ العام 2016.
ويذكر أن الإعلامي السوري مصطفى العبد الله، عمل خلال السنوات الماضية في مجال الإخراج التلفزيوني وإعداد وتقديم البرامج الإعلامية التي تعنى بالشأن السوري، لا سيّما الخدمات والأوضاع المعيشية ضمن الشمال السوري، يضاف إلى ذلك برنامح تعريفي بعدد من المدن والبلدات السورية.