“دعم نظام الأسد ومُكافحة الإرهاب” أهمّ بنود البيان المُشترك بعد زيارة المقداد للسعوديّة
صدر اليوم الخميس، بيانٌ صحفي مُشترك في ختام زيارة وزير خارجيّة نظام الأسد إلى المملكة العربيّة السعوديّة.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعوديّة “واس”، “أنّ المملكة حريصة على تعزيز الأمن، ومُكافحة الإرهاب، ودعم نظام الأسد لإنهاء الميليشيات المُسلّحة، وإنهاء التدخلات الخارجيّة بالشأن الداخلي السوري”.
وأوضح البيان، أنّ كلّاً من الجانبين (المقداد، وبن فرحان)، رحبّا ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصليّة والجويّة بين سوريا والسعوديّة.
ولفت البيان، أنّ فيصل المقداد وفيصل بن فرحان بحثا خلال اجتماعهما العديد من الملّفات المتعلقة بالشأن السوري، حيث أنّهم ناقشوا الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، وتحقيق الأمن، والاستقرار، والحفاظ على وحدة سوريا وهويّتها العربيّة.
وكشف، أنّ الجانبين اتّفقا على أهميّة حل الصعوبات الإنسانيّة، وتسهيل إيصال المُساعدات إلى جميع المناطق السوريّة، وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، واتّخاذ كافة الإجراءات التي تُساهم في تحقيق الاستقرار في سوريا.
وكانت وزارة الخارجيّة السعوديّة أعلنت أمس، وصول وزير خارجيّة نظام الأسد فيصل المقداد إلى جدّة، وذلك تلبيةً لدعوة نظيره فيصل بن فرحان.
وجاءت زيارة المقداد إلى السعوديّة قبل يومين من استضافة مدينة جدة السعودية اجتماعاً لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، على مستوى وزراء الخارجية، لبحث ملف عودة نظام الأسد لجامعة الدول العربية.