مجلس الشيوخ الأمريكي: عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية خطأ استراتيجي
أدان مشرعون أميركيون في لجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والشؤون الخارجية في مجلس النواب، التطبيع العربي مع نظام الأسد، مؤكدين أن عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية “خطأ استراتيجي”، ويجب التراجع عنه فوراً.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز، إن “بشار الأسد مجرم حرب، هذا هو الأمر باختصار، لافتاً إلى أن مزيدا من الجهود نحو التطبيع تتجاهل انتهاكات نظام الأسد.
وأكد مينينديز، أن بشار الأسد يدير دولة مخدرات، واستمراره في تهريب الكبتاغون يهدد المجتمعات في جميع أرجاء المنطقة.
فيما أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول أن بشار الأسد يقصف السوريين ويقوض الاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن التطبيع الآن يضفي عليه الشرعية كرئيس دولة مخدرات إرهابية، ويزيد ترسيخ لإيران، مؤكداً أن إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية “خطأ استراتيجي”، وعلى الدول العربية أن تتراجع عن ذلك فوراً.
وتتسارع خطوات من دول عربية وخليجية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد منذ كارثة الزلزال في 6 شباط الماضي، حيث تأخذ التحركات طابعا إغاثيا، وسط أحاديث عن مساعي لإعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية، المعلقة منذ عام 2011.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر، أمس الجمعة، أجرت اجتماعاً تشاورياً، بحثت فيه ملف عودة نظام الأسد لجامعة الدول العربية.