مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه للحل السياسي في سوريا
أكد مجلس التعاون الخليجي، على دعمه للحل السياسي في سوريا وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية لمجلس التعاون الخليجي العربي في دورته الـ 156 بالعاصمة السعودية الرياض أمس الأحد، وقال المجلس في بيانه الختامي: إن “مواقفه ثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها”.
وبحسب البيان، فإن المجلس رحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون لتجديد تفويض مجلس الأمن بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة 12 شهراً.
وشدد البيان على أن المجلس “يرفض التدخلات الإقليمية في شؤون سوريا الداخلية، ودعم الحل السياسي للأزمة السورية، ودعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم، وفقاً للمعايير الدولية.
وأشار المجلس إلى أهمية مواصلة ودعم كافة الجهود الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها، وعلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة السورية.
وفي البيان رحب المجلس بقرار جامعة الدول العربية بإعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، ورحب بالجهود العربية لحل الأزمة في سوريا بموجب مقارنة “خطوة بخطوة”.
وأعلنت جامعة الدول العربية في الشهر الماضي استئناف مشاركة وفود نظام الأسد في اجتماعات الجامعة، وذلك بعد غياب دام أكثر من 12 عاماً، على خلفية الأزمة السورية.