مجلس الأمن الدولي يستمع إلى إحاطتين بشأن آخر التطورات السياسية والإنسانية في سوريا
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة استماع إلى إحاطتين لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، ووكيل الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، بشأن آخر التطورات السياسية والإنسانية في سوريا.
وخلال الجلسة قال نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: “هناك حاجة لاستمرار تدفق المساعدات إلى شمال غربي سوريا”.
وأضاف، أن غارتان روسيتان تسببتا بمقتل مدنيين بريف إدلب قبل أيام، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية بقصف سوق للخضار في مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وقال مارتن غريفيث وكيل الشؤون الإنسانية: “شاهدنا ارتفاع وتيرة العنف في شمال غرب سوريا في اللاذقية وإدلب”.
وسيكون هذا الاجتماع هو الأخير لمجلس الأمن بشأن سوريا قبل انتهاء صلاحية القرار 2672 الصادر في 9 كانون الثاني الماضي، بشأن تمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود حتى 10 تموز المقبل.
ووفق ما جاء في موقع مجلس الأمن الدولي، فإنه من المتوقع أن يعرب الصحفيون والعديد من أعضاء المجلس عن دعمهم لإعادة تفويض آلية المساعدات عبر الحدود.
وسيقدم المبعوث الأممي أيضاً تقييماً للاجتماعات الأخيرة في “مسار أستانا” بشأن روسيا، الذي عُقد الأسبوع الماضي، وحضره بيدرسن والدول الضامنة ونظام الأسد والمعارضة، فضلاً عن العراق والأردن ولبنان كمراقبين.