قطر: انتهاكات نظام الأسد لا يمكن أن تتواصل بدون مساءلة
قال السكرتير الثالث لوفد قطر الدائم بجنيف، عبد الله بهزاد: “إن الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري، من قبل نظام الأسد، لا يمكن أن تتواصل دون مساءلة وتحقيق العدالة والإنصاف للضحايا”.
جاء ذلك في بيان له، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، أمام دورة مجلس حقوق الإنسان الـ 53.
وأكد بهزاد: “على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل عادل للأزمة السورية، وفقاً لبيان جنيف 1، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، بما ينهي معاناة الشعب السوري ويحقق تطلعاته المشروعة، ويضمن العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين، ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”.
وأضاف بهزاد: “أن الأزمات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية التي يواجهها الشعب السوري لا يمكن أن تستمر دون نهاية”.
وأعرب عن ترحيب دولة قطر باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بإنشاء مؤسسة دولية لتحديد مصير المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا، وأماكن وجودهم، وتقديم الدعم للضحايا وأسرهم، وعن أملها في أن تتعاون جميع الأطراف، وخاصة نظام الأسد، مع هذه المؤسسة، باعتبارها “ضرورة إنسانية بالدرجة الأولى، وخطوة لتعزيز وبناء الثقة”.
يذكر أنه في 30 تموز الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار لإنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا، في قرار صوتت لصالحه 83 دولة، وصوتت ضده 11 دولة، في حين امتنعت 62 دولة عن التصويت، بما فيها الدول العربية ما عدا قطر والكويت.