دخول آخر قافلة مساعدات للشمال السوري في اليوم الأخير من مدة التفويض
دخلت اليوم الإثنين، آخر قافلة مساعدات أممية إلى مناطق شمال غربي سوريا، من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وتعتبر هذه القافلة هي الأخيرة ضمن التفويض الأخير للأمم المتحدة لإدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشمال السوري، وتتضمن القافلة 75 شاحنة محملة بالمساعدات.
وأكد الدفاع المدني السوري عبر منشور على صفحته الرسمية في “فيس بوك”، أنه “من المحبط للسوريين أن يصبغ ملف المساعدات الإنسانية بصبغة سياسية في ظل استمرار التوظيف السياسي الروسي للملف دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية، وليتحول إلى قضية شاغلة لمجلس الأمن الذي من شأنه حفظ الأمن والسلم الدوليين، في وقت يوجد فيه مستند قانوني لتسهيل إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا دون الحاجة لتصويت المجلس”.
وأضاف الدفاع المدني، أن “الأزمة الإنسانية بسوريا هي انعكاس لغياب الحل السياسي وتجاهل المجتمع الدولي لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، وعودة المهجرين قسراً وإنهاء مأساة العيش في مخيمات التهجير، التي تنعدم فيها مقومات الحياة وتزيد من تفاقمها حالة الحرب ومحاربة روسيا ونظام الأسد للسوريين بقوت يومهم”.
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة جديدة اليوم، لتقديم مقترحات جديدة لتمديد الآلية العابرة للحدود.
وقبل أيام، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، ضرورة تمديد الآلية الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، لمدة عام، في حين حذرت منظمة “أنقذوا الطفولة” من مغبة عدم تمديد القرار.