مبعوثة أممية تبحث مع نائب وزير الخارجية الكويتي مُستجدات الملف السوري
قالت وزارة الخارجية الكويتية، إن نائب وزير خارجيتها جراح جابر الأحمد الصباح وبمشاركة مسؤولين آخرين التقوا مع نائبة مبعوث الآمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجادة رشدي خلال زيارتها إلى دولة الكويت، وبحثا مستجدات الأزمة السورية.
وأكدت رشدي في تغريدة عبر “تويتر”، أنها أجرت “اجتماعاً مثمراً” في الكويت مع الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح.
وأوضحت، أنها بحثت التطورات الميدانية، بما في ذلك التصعيد الأخير، والحاجة إلى ضمان بيئة مواتية لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين السوريين، وزيادة الدعم للبلدان المضيفة.
وأشادت رشدي بدعم الكويت القوي لجهود الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، نحو حل سياسي دائم للصراع السوري.
كما اجتمعت مع رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين الكويتيين، ربيع العدساني، ورحبت بتصويت الكويت في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح الهيئة المستقلة الخاصة بالمفقودين في سوريا.
ونوهت رشدي إلى أنها اطلعت على تجربة الكويت في معالجة ملف المفقودين في حالات النزاع، ونقدر تبادل الأفكار.
وسبق أن دعا وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح في نيسان الماضي، نظام الأسد إلى اتخاذ خطوات حقيقة وملموسة لبناء الثقة من أجل إنهاء الأزمة السورية.
وشدد الوزير على أن موقف بلاده تجاه الملف السوري قائم على عدم تقديم أي دعم لطرف ضد طرف آخر في سوريا سواء سياسياً أو مالياً أو عسكرياً، وتركز على تقديم الدعم الإنساني لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الأشقاء في سوريا.