الخارجية الأمريكية: لا يوجد تغيير في موقفنا تجاه سوريا ولا نخطط لأي تصعيد
أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن واشنطن ملتزمة بتواجد محدود على الأراضي السورية، ولا يوجد أي تغيير في الموقف الأميركي.
جاء ذلك رداً على تقارير روّجت لها مواقع روسية وإيرانية تتهم القوات الأميركية بتنفيذ تحركات عسكرية “غامضة” في سوريا والعراق، بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.
وزعم برايس، أن الولايات المتحدة لا تخطط لأي تصعيد أو تحولات كبيرة، مشيراً إلى مواصلة التشاور مع تركيا بشأن السياسة في سوريا.
وادعى، أن القوات العسكرية الأميركية موجودة في سوريا لغرض وحيد هو تمكين الحملة ضد تنظيم “الدولة”.
وشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على وجودها المحدود في شمال شرقي سوريا، كجزء من استراتيجية شاملة لهزيمة التنظيمات “الإرهابية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تتقاسمان مصلحة في إنهاء الصراع في سوريا بشكل مستدام، وقامتا بالتشاور، وستواصلان ذلك، بشأن السياسة تجاه سوريا.
وسبق أن أكد قائد قوة المهام المشتركة لعملية “العزم الصلب” في التحالف الدولي، الجنرال ماثيو ماكفارلين، بأن قوات التحالف لا تستعد لعمليات عسكرية لعزل أي شخص باستثناء تنظيم “الدولة”، وما زلنا نركز على عدم الاستقرار الذي يمكن أن يسببه مقاتلوه إذا استعادوا أو زادوا أعدادهم لخلق تهديد أكبر.
وخلال الآونة الأخيرة، اتهم نظام الأسد وحافائه روسيا وإيران القوات الأمريكية بتنفيذ تحركات عسكرية “غامضة” في كل من سوريا والعراق، وبمساعدة فصائل سورية مسلحة تدعمها، لتنفيذ هجمات “إرهابية” من قاعدة التنف على المناطق السورية.
