حركة نزوح من جبل الزاوية جنوبي إدلب جرّاء القصف المُستمر
شهدت منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي اليوم الإثنين، حركة نزوحٍ للمدنيين، وذلك على خلفيّة التصعيد العسكري لقوات نظام الأسد وروسيا على البلدات والقرى في المناطق.
وقال مُراسل فرش أونلاين، إنّ مدينة سرمين وبلدة آفس اللتان تتعرّضان لقصفٍ مدفعي شهدتا أيضاً نزوحاً جزئيّاً باتّجاه المناطق الحدوديّة.
من جهته، قال الدفاع المدني السوري، إنّ الكثير من العائلات في المنطقة، في ظل فقدان أي ملاذ آمن يحميها من القصف الممنهج الذي يستهدفهم، واضطرارها البقاء في المنطقة لجني محاصيلهم الزراعية التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” أصدر في وقتٍ سابقٍ تقريراً حذّر فيه من التصعيد العسكري المُستمر لقوات نظام الأسد على ريف إدلب الجنوبي، مُشيراً أنّ القصف قد يؤدّي إلى موجة نزوح جديدة باتّجاه مناطق الشمال.
هذا وتُصعّد قوات نظام الأسد وروسيا من قصفها الجوي والمدفعي منذ أيّام على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين.
من جهتها، تستهدف الفصائل الثوريّة مواقع وتحصينات نظام الأسد في المناطق التي يُسيطر عليها في كلٍّ من مدينة كفرنبل، وحاس، وبسقلا، وكفروما.
كما نفذّت عمليّة نوعيّة على محور قرية الملّاجة، وفجّرت نفقاً تحت قوات نظام الأسد ما أسفر عن مقتل 16 عنصراً وإصابة العشرات.
