الأمم المتحدة ترحب باستئناف دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى سوريا

رحبت الأمم المتحدة باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، معتبرة أنه كان منذ فترة طويلة محورياً.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أمس الثلاثاء، إنه “على الرغم من أن العمليات الإنسانية استمرت في مساعدة الملايين من المحتاجين في شمال غربي سوريا، إلا أن معبر باب الهوى كان منذ فترة طويلة محورياً لتوصيل المساعدات إلى شمالي البلاد”.

وأكد البيان، على الحاجة إلى بذل جهود أكبر لضمان وصول الأمم المتحدة إلى جميع من يحتاجون لها في سوريا، مع تزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية أكثر من أي وقت مضى.

وأشار البيان، إلى أن موظفي الأمم المتحدة قاموا بثلاث بعثات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا أمس الثلاثاء، بما في ذلك اثنتان إلى إدلب عبر باب الهوى.

وأضاف البيان، أنه من المتوقع إجراء تحركات إضافية للشاحنات ومهمات لموظفي الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة.

وكان “مكتب التنسيق الإنساني” في إدلب، أعلن أمس الثلاثاء وللمرة الأولى منذ شهرين، دخول 17 شاحنة مساعدات أممية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد انقطاعها شهرين، وذلك عقب تفاهمات جديدة تضمنت تفويضاً أممياً جديداً يتم به إدخال المساعدات إلى المنطقة بالتنسيق مع المكتب.

وبحسب البيانات الأممية، فقد عبرت هذا العام نحو 4000 شاحنة تحمل مساعدات أممية من تركيا إلى شمال غربي سوريا باستخدام معابر باب الهوى وباب السلام والراعي الحدودية.

ويأتي استئناف استخدام معبر باب الهوى لدخول المساعدات الإنسانية عقب الإعلان عن “التفاهم” بين الأمم المتحدة ونظام الأسد لتمديد دخول المساعدات من باب الهوى لمدة ستة أشهر، وزيارة أممية لمكتب “تنسيق العمل الإنساني” في إدلب.