جيش الإسلام يسمح لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية بالدخول الى الغوطة ريف دمشق الشرقي

أعلنت وزارة الخارجية الروسية مساء أمس، أن فصيل جيش الإسلام التابع للجيش السوري الحر، سمح لممثلين عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرته في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقالت “ماريا زاخاروفا”، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، “إن جيش الإسلام أكد استعداده لاستقبال مختصين من اللجنة الخاصة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في منطقتي كرم الرصاص وأوتوستراد (دمشق — حمص)، ومدينة دوما، والغوطة الشرقية، وضمان سلامة عملهم في الأماكن التي قالت الفصائل بأن قوات الأسد، استخدم فيها مادة الكلور السام”.

وطالبت “زاخاروفا” خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتخلي عن طريقة التحقيق عن بعد في حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية، وأن يزوروا أماكن الحوادث المفترضة في الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب، وأن يجمعوا الأدلة بشكلٍ مستقلٍ، بحسب وكالة “سبوتنيك”.

يذكر أن قوات الأسد استهدفت في حملتها الأخيرة مناطق في الغوطة الشرقية وريف ادلب بعدة هجمات تحوي غاز الكلور السام، ما تسبب في وقوع الكثير من حالات الاختناق في صفوف المدنيين.