واشنطن وبريطانيا ترحبان بقرار محكمة العدل الدولية بشأن سوريا
رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا بقرار محكمة العدل الدولية في القضية المقدمة من هولندا وكندا ضد نظام الأسد، الذي يقضي بوقف جرائم التعذيب التي يتبعها نظام الأسد في سجونه.
وقال حساب سفارة الولايات المتحدة في سوريا: “إن الولايات المتحدة رحبت بقرار محكمة العدل الدولية، مؤكدة دعمهما للتدابير الوقائية المتخذة.
واعتبرت السفارة، أن القرار خطوة رئيسية نحو محاسبة نظام الأسد بسبب تعذيبه الآلاف من السوريين.
وأكدت الولايات المتحدة، على ضرورة العمل بجدية لتحقيق حل سياسي لتحقيق العدالة، معتبرة أن الضحايا والناجون وأسرهم يستحقون العدالة والمساءلة عن الفظائع.
ومن جهته، قال حساب السفارة البريطانية في سوريا، “نرحب بقرار محكمة العدل الدولي، الذي يتطلب اتخاذ تدابير لمنع المزيد من التعذيب والمعاملة القاسية وغير الإنسانية التي تُمارس على يد نظام الأسد”.
وشددت بريطانيا على أن القرار خطوة حيوية نحو تحقيق العدالة للناجين وأُسرهم.
وكان رئيس محكمة العدل الدولية جوان دونوغو قال أول أمس الخميس، “إنه يتعين على نظام الأسد اتخاذ كل الإجراءات التي في حدود سلطتها لمنع أعمال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وضمان عدم ارتكاب مسؤوليها أو غيرهم الخاضعين لسيطرتها للتعذيب”.
ودعت هيئة محكمة العدل الدولية، المؤلفة من 15 قاضياً، نظام الأسد بضمان الحفاظ على أي دليل محتمل حول مزاعم التعذيب، بما في ذلك التقارير الطبية وسجلات الوفاة.
يذكر أن نظام الأسد يواصل عمليات الاعتقال التعسفي والاحتجاز القسري منذ بداية الثورة وحتى اليوم، وبحسب بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن قرابة 135 ألف شخص ما زالوا قيد الاعتقال التعسفي بينهم حوالي 96 ألف مختف قسرياً.