“الإنقاذ”: توّقيف تصدير زيت الزيتون لن يؤثّر على أسعاره في إدلب

قالت وزارة الاقتصاد في حكومة “الإنقاذ” العاملة في منطقة شمال غربي سوريا أمس الأحد، إنّ توّقيف تصدير زيت الزيتون لن يؤثّر على أسعاره في إدلب.

جاء ذلك في منشورٍ عبر صفحة الوزارة على “فيسبوك”، قال فيه مُدير التجارة الخارجيّة في وزارة الاقتصاد عبد الإله ظاظا، إنّ أسعار زيت الزيتون ارتفعت عالمياً بسبب انخفاض العرض، ليصل سعر صفيحة زيت الزيتون الممتاز إلى 140 دولار أمريكي.

وأضاف:” زيت الزيتون هو من السلع التصديرية المهمة على مستوى سوريا منذ القدم، وتحتل سوريا المرتبة الثانية بعد تونس بزراعة الزيتون، وتعد منطقة إدلب الأكثر زراعة له”.

وتابع ظاظا:” خلال سنوات الثورة الأولى توقفت عمليات تصدير زيت الزيتون للخارج، ما أثر سلبا على مئات المزارعين محدودي الدخل في المنطقة، لكون زراعة الزيتون كانت مصدر الدخل الوحيد للمزارعين والفقراء”.

واعتبر، أنّ زراعة الزيتون توفر عشرات الآلاف من فرص العمل في المناطق المحررة، وتعود بالفائدة على المزارعين والأيدي العاملة، وعدم تصدير هذه المادة سيضطر عشرات المزارعين للاستغناء عن زراعته واستبدالها بزراعة أخرى تعود عليه بدخل أكبر.

وأشار ظاظا، إلى أنّ تصدير زيت الزيتون بسعر أعلى سيزيد من دخول القطع الأجنبي الذي سيدعم موقف الميزان التجاري، وستزيد القوة الشرائية لأهلنا في المحرر، وبالتالي تحريك العجلة الاقتصادية.