“منسقو الاستجابة”: تركيز القصف على مدينة إدلب يهدد بحركة نزوح جديدة
حذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، من حركة نزوح جديدة في الشمال السوري، نتيجة تركيز نظام الأسد قصفه المتواصل على مدينة إدلب ومحيطها.
وقال الفريق في بيان له: “إن مئات الآلاف من المدنيين في مدينة إدلب ومحيطها مهددون بالنزوح إلى المجهول جراء استهداف المدينة ومحيطها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ”.
وأضاف الفريق: “أنه تم تسجيل استهداف جديد من قبل قوات نظام الأسد على منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، مستهدفة إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من المدنيين وذلك في مدينة إدلب وهو الاستهداف العشرين من قبل قوات النظام السوري وروسيا للمدينة منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم، مع تزايد مخاوف المدنيين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق”.
وطالب الفريق بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، والاستهداف الممنهج للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص، وحذر كافة الجهات من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.
وكان قد استهدفت قوات نظام الأسد صباح اليوم، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة 14 مدنياً، ودون أنباء عن شهداء.
ووثق الدفاع المدني السوري مقتل 15 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأتان وجرح 57 آخرين بينهم 14 طفلاً و5 نساء، من جراء قصف قوات نظام الأسد وروسيا شمال غربي سوريا خلال شهر تشرين الثاني الفائت.